علمنا الاسلام ان الرضا الذي يدعوا اليه الاسلام هو الرضا المحمود
اى ترضى بما قسم الله لك مما لا سبيل الى تغييره كموت عزيز عليك او ابتلاء من الله
بمرض فسعى في شفئه ولم يوفق
الرضا الذي يذم هو الرضا بما جعل الله لك سبيلا الى تغييره
كأن يرضى المرء مثلا بفقره مع عدم سعيه لدفع هذا الفقر عن نفسه واهله
ويقول لنفسه ان الله كتب علي الفقر حتى الموت او ان يرضى بمرضه مع قلة سعيه
لايجاد العلاج لان الفقر والمرض والضعف هى عوارض ويستطيع الانسان تغييرها
بشئ من الجهد
اذن الطموح لا يعارض الرضا بل يكمله
المسلم يطمح الى المعالي ولا يرضى الا اذا بذل وسعه لنيلها
والاسلام يدعوا الى الطموح في امور الدنيا والاخرة جميعا وهذا هو شمول الاسلام وتوازنه
علمني الإسلام : أن المسلم لا يكذب مهما حدث له ، لأن الكذب يهدي إلى الفجور ومنه إلى النار فاحرص على قول الصدق وإن كان على رقبتك، لأن الصدق يهدي إلى البر، ومنه إلى الجنة
علمني الاسلام ان احافظ علي نفسي وعقلي وكلامي وملبسي وديني
ان ديننا الحنيف يأمر بثلاث وينهي عن ثلاث
لو طبقناها لكنا اسعد الناس جميعا
(ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهي عن الفحشاء والمنكر والبغي
يعظكم لعلكم تذكرون )
ان دينا هذه اوامره وتلك نواهيه لجدير بالعبقرية
سهل لنا دين الاسلام سبل العبقرية
الانسان العادي يظل طوال يومه مشغولا بامور الدنيا من عمل وتجارة او دراسة او سوى ذلك
وتاتي الصلاة لتخرج الانسان من هذه الدائرة العقيمة والمألوف الى سعة الاخرة
والسعي لغذاء الروح وذلك بالتزود من نور الله من خلال الوقوف بين يديه
خمس مرات في اليوم وهكذا نفهم الصلاة
والانسان العادي يظل ياكل ويشرب طوال العام فياتي شهر رمضان يصوم فيه الانسان
ليس عن الطعام والشرب فحسب بل عن كل قول مالوف وعمل فاحش
وبذلك يتعلم الانسان التمرد على عاداته ويكسر دائرة العادة التي لا يستطيع غيره
من عوام الناس ان يخرجوا منها
والانسان العادي يظل طوال عمره يعيش في بلده وخصوصا من كان فقيرا وهم الغالبية
فياتي الحج يكسر هذه العادة ويجعل المسلم يسافر ليرى وجوها جديدة
وارضا جديدة ويكتسب خبرات جديد فيخترق حجاب العزلة
وكذلك الزكاة تخرج المرء من عادة اكتناز المال وحب النفس
الى افاق الكرم والاحسان الى الاخرين
كذلك الاسلام امر اتباعه بوسيلة الوصول الى العبقرية وهى وسيلة التفكر
وينظر الى المالوف بطريقة غير مألوفة
علمنا الاسلام ان نغير من طريقة تفكيرنا ونظرتنا للامور
بكسر العادات واختراق حجاب المألوف
فعلينا ان نلتزم بديننا لنكون اكثر عبقرية عندما يشعر الولد بحب والده فليس هذا بالامر الغريب وعندما يشعر الزوج
بحب زوجته ايضا ليس بالامر الغريب وعندما يشعر كل انسان ان من تربطه به علاقة قرابة او
نسب او رابطة وطن فلا نستغرب ذلك لانه امر مركوز في الفطر يولد الانسان به
وايضا ليس من الغريب ان يحبك من احسنت اليه او اسديت له معروفا
لكن الغريب والذي يستوقف المرء ان ياتيه الحب ممن لا تربطه به اى علاقة نسب او دم او
مصاهرة او مصلحة او وطن انه الحب حين ياتي بلا سبب دنيوي كما انه مدعاة لتقدير
واحترام المحب لان المحبوب يشعر انه حب حقيقي مجرد وفريد
هذا هو حالنا مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
فهذا النبي الكريم احبنا حبا جما لا نجد مثله من اقرب الناس الينا
وكان حريصا علينا اشد من حرص ابائنا وامهاتنا
هو الذي دعا الله لامته ان يغفر لها ما تقدم من ذنوبها وما تاخر في كل صلاة
اللهم صلي وسلم وزد وبارك نبينا الحبيب المصطفى يضطرب اتباع الملل الاخرى في حقيقة الاله
فيظن بعضهم انه ثلاثة ويظن اخرون انه البقرة او انه الشمس او غير ذلك من العقائد الباطلة
نجد ان الاسلام جاء ليضع حدا لهذا الاضطراب الذي لا يتسق مع الحقيقة
ولا مع فطرة الانسان فيؤكد ان الاله واحد أحد فرد صمد
وهذه الاحدية للاله تقود المسلم الى الاتزان
لو ان عبدا يشترك في ملكه اكثر من سيد فمن يطيع منهم ؟
ثم ما بالكم اذا كان هولاء الشركاء مختلفين فان هذا العبد يعيشفي شقاء ومشتت الفكر
وهذا حال من جعل الله الهة متعددة
(اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكرون )سورة الاعراف 3
الالتزام الشخصي بمنهج الله تعالى من اعظم مهمات الانسان في الحياة
(قل اني امرت ان اعبد الله مخلصا له الدين ) سورة الزمر 11
تعلمنا بان للطموح ضوابط عند المسلم
ان الغاية لا تبرر الوسيلة فمهما كانت الغاية نبيلة فلا بد ان تكون الوسيلة نبيلة كذلك
ونبل الوسيلة ان تكون مشروعة فليس معنى ان الاسلام يدعونا الى الطموح ان نصل الى غاياتنا
على انقاض غيرنا او ان نضر بالاخرين في سبيل الوصول الى مأربنا
ولكن للطموح في الاسلام ضوابط يجب ان نحترمها ومن اهمها
ان يكون مشروعا
ومشروعيته ان يكون في الخير فنحن مدعون ان نكون ائمة في الخير فقط
ان تبتغي بطموحك وجه الله
فلا تبتغي به وجوه الناس ولا مجرد التفوق او التكبر عليهم
فانه (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال من كبر) رواه مسلم
اطمح ان ان تكون للناس اماما في خلقك في سلوكك في دراستك في صنعتك
في حرفتك في عملك واكدح ليحصل لك ذلك
علمني الإسلام : أن الإنسان لم يخلق عبثاً ، وإنما خلق لغاية وهي عبادة الله - عز وجل فاحرص أن يراك الله حيث أمرك ويفقدك حيث نهاك
...............................
علمني الإسلام : أن للوالدين حق عظيم في الإسلام، والمسلم مأمور بالإحسان إليهما وبرهما حتى لو كانوا كفاراً فعليه أن يطيعهما فيما يأمرانه به ، لكن ليس معنى هذا أن يطيعهما في معصية الله - عز وجل فاحرص أشد الحرص أن يكونا دائمين الرضا عنك
..............................................
علمني الإسلام : أن للجار حق عظيم في الإسلام، فاحرص على عدم إيذائه وآداءه حقوقه وأن لا يرى منك إلا كل خير ففي الحديث الصحيح [ ما زال يوصيني جبريل بالجار ، حتى ظننت أنه سيورثه ]
المتأمل اليوم في شؤون المسلمين افرادا وجماعات يستطيع ان يدرك
سبب ما وصلوا اليه من تخلف عن ركب الحضارة والرفاهية والتقدم
سبب ما نحن فيه من قلق وحيرة وضيق واضطراب وعداوة واجتراء الاعداء علينا
هو امر واحد هو اننا ضللنا الطريق
فقد امرنا الله تعالى ان نسلك طريق من سلكه اهتدى ولم يذل ولم يشقى ولم يقلق
ولم يهزم انه طريق الله ورسوله (فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى )طه 123
لكن للاسف ابينا الا المخالفة فسلكنا طريق اخر غير الذي امرنا الله به فكانت النتيجة الحتمية
ما نحن فيه الان (ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا) طه 124
ومن مظاهر الانحراف عن طريق الله الاهتمام بالشكل واهمال المضمون
في كثير من الشؤون والمجالات
ففي مجال العبادة نرى كثير من المسلمين يصلون ويصومون ويحجون لكن لا تجد
اثرا لهذه العبادات في اخلاقهم ولا في سلوكياتهم لانهم اهتموا بصور العبادة
ولم يفطنوا الى المقصود منها
الاسلام علمنا ان ان الانسان بروحه وشخصيته وفكره ودينه
الدنيا التي نعيشها هى شكل ومضمونها هو الاختبار والابتلاء والامتحان
وان الاعتبار بالشكل على حساب المضمون هو خطأ واضح جدا
علمني الاسلام ان : الإيمان بعلم الله الشامل المحيط بكل شيء يعلم الغائب
والشاهد ، والظاهر والمستتر ، وأنه سبحانه لا تخفى عليه خافيه ويعلم ما توسوس به الصدور ويعلم ما كان وما سيكون وأنه لا يقع شيء في الوجود إلا
بعلمه سبحانه كما قال جل وعلا (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولاحبةٍ في ظلمات الأرض ولا
رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) وقال سبحانه : (عالم الغيب والشهادة ) ، وقال سبحانه (ذلك لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً ) . إذا علم هذا واستقر في القلوب ، وأنه سبحانه علام الغيوب ومن أسمائه العليم السميع البصير : أيقنت النفوس المؤمنة واطمأنّت بأن ما يحدث بعلمه واطلاعه سبحانه فلماذا تخاف وتقلق ، لماذا ترتبك وتتراجع والملك الجبار عالم بكل ما يحدث وما يخططه الأعداء وما يحيكه اليهود والنصارى في الخفاء ،فالإيمان بهذا الأمر يورث الأمن والطمأنينة والثبات بإذن الله عزوجل .
علمنا الاسلام
رمضان ليس هو نهاية المطاف
اذ يحلو لكثير من الخطباء والدعة اذا كانت اخر جمعة م رمضان ان يقيموا على ذهابه مأتما
تلك المبالغة التي قد توحى للبعض وخصوصا المقصرين والعاصين انه بذهاب رمضان
قد ذهبت الرحمة وبانقضائه قد رفعت المغفرة وبانتهائه قد توقف العتق من النار
وما ذلك بصحيح
وللاسف الكثير يستشهد بالحديث ( اوله رحمة واوسطه مغفرة واخره عتق من النار )
وهو حديث ضعفه العلماء لان رحمة الله عز وجل ومغفرته وعتقه من النار لعباده
المؤمنين لا تختص بشهر دون الاخر ولا بوقت دون الاخر مع اعترافنا ان الاوقات تتفاضل
لكن رحمة الله تعالى دائمة لا تنقطع ومغفرته مستمرة لا تتوقف
وروى الامام مسلم في صحيحه عن رسوله الكريم (ان الله عز وجل يبسط يده بالليل
ليتوب مسيئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيئ الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )
فمن اجتهد في شهر رمضان هنيئا له الثواب العظيم باذن الله
ويا من قصرت وذهب الشهر الفضيل لا نقنط من رحمة الله ولنتخذ من يومنا هذا
بداية جديدة (وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون )
علمني الاسلام بني الاسلام علي خمس : 1° الشهادة ان لا اله الا الله و اشهد ان محمدا رسول الله 2° اقامة الصلاه 3° ايتاء الزكاة 4°وصوم رمضان 5° وحج البيت من استطاع اليه سبيله
علمني الإسلام : أن أعفوا وأسامح وأصفح عمن ظلمني وأساء في حقي مهما كان من عظيم فعله قال تعالى [ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ] وقال أيضاً [ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ]
علمني الاسلام انه :::: أن الدنيــا مهمــا طالــت فهــي قصيــره ، و مهمــا عظمــت فهــي حقيــره ؛ لأن الليــل مهـما طــال لابــد مــن طلـوع الفجـر ؛ ولأن العمــر مهمــا طــال لابــد مــن دخــول القبــر.......
علمني الاسلام نبينا خاتم الانبياء والمرسلين محمد صلي الله وعليه وسلم هو قدوتنا وحكمتنا في هده الدنيا ::::: لا قدوة لنا سواه إن كل مدح مهما بلغ فهو صلوات الله وسلامه عليه أرفع منه وأعلى وهو في عن مدحنا ولكن لا غنى لنا نحن عن أن نمدحه، ولكن بعض الناس ممن لا يعرف تفاصيل حياته، يظن أنه كان مصلحًا دينيًا، أو قائدًا سياسيًا أو حربيًا، وأنه أمَّ المصلين وعنده بعض الحِكَم والأحاديث. لا.. إنه كان أولاً رسول الله ونبيه، وهذا مصدر عظمته.
علمني الاسلام :::::::: القضاء والقدر شئ محتوم ومكتوب فعلينا الاخد ورضا بما فدره الله لنا فا عسي تكرهو شئ فهو خير لكم وعسى تحبو شئ وهو شرا لكم
علمنا الاسلام في مجال العبادة بان
الصلاة تصل العبد بخالقه ومولاه تنزعه من شواغل الدنيا لتصله بالاخرة
وبهذا يحدث التوازن بين الدنيا والاخرة فالمسلم يسعى في الدنيا كما امره
الله(هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور ) فهو يأمره بالسعي في الارض ويذكره في نفس الوقت ان النشور الى الله
فلا ينسى وهو يمشي في مناكب الارض ان مرده الى الله وان المسرفين هم اصحاب النار
يقف العبد كل يوم خمس مرات بين يدي الله طالبا الهداية الى الصراط المستقيم
الذي من سلكه في الدنيا استطاع السلوك على صراط الاخرة
وصراط الدنيا هو طاعة الله ورسوله والجهاد في سبيل الله بالمال والنفس
(الحمد لله رب العالمين ,الرحمن الرحيم ,مالك يوم الدين ,ايك نعبد واياك نستعين ,
أهدنا الصراط المستقيم )
الصيام هو الامساك عن الطعام والشراب والشهوة
هذا الصيام يسمو بالروح يتققل الانسان من الطعام والشراب يصفو ذهنه
وتشفي روحه ومن ثم هو فرصمة لاحداث التوازن بين الروح والجسد
والانسان المتزن هو الذي لا يطغي احد عنصريه على الاخر
اذن الصيام يقود الى الاتزان لانه امساك عن الحلال الطعام والشراب والزوجة
فيجد الانسان حينئذ يستحي ان ياتي الحرام وقد امتنع عن الحلال وهذا ما يعلمنا النبي
صلى الله عليه وسلم ان الله لا يقبل صيام من امسك عن الحلال ووقع في الحرام
(من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه )رواه البخاري
(رب صائم ليس له من صيام الا الجوع )رواه النسائي وابن ماجة
هولاء هم الصائمون الذين اضطربت شخصياتهم ووقعوا في التناقض
فصاموا عن الحلال ووقعوا مختارين في الحرام فكيف نصوم تقربا الى الله
وانت ترتشي ؟وانت تطلق لسانك في الفاحش من القول
وانت تنظر او تستمع الى ما حرم الله عليك ؟
علمني الاسلام ::
أن الله عز وجل قريب من عباده ووصول اليه أقرب من حتي حبل وريد ومن وسائل تقرب اليه الصلاه فهي رابط اساسي بين العبد وربه ودعاء في كل الاوقات وفي سجود وقال الله عز وجل ادعوني أستجب لكم .. والله الموفق تقبلو تحياتي وخاصه عزيزتي نهله
علمني الاسلام ::
أن الله عز وجل قريب من عباده ووصول اليه أقرب من حتي حبل وريد ومن وسائل تقرب اليه الصلاه فهي رابط اساسي بين العبد وربه ودعاء في كل الاوقات وفي سجود وقال الله عز وجل ادعوني أستجب لكم .. والله الموفق تقبلو تحياتي وخاصه عزيزتي نهله
علمني الاسلام ::
أن الله عز وجل قريب من عباده ووصول اليه أقرب من حتي حبل وريد ومن وسائل تقرب اليه الصلاه فهي رابط اساسي بين العبد وربه ودعاء في كل الاوقات وفي سجود وقال الله عز وجل ادعوني أستجب لكم .. والله الموفق تقبلو تحياتي وخاصه عزيزتي نهله
لمني الأسلام :: عن فضل صلاه الجمعة والجماعه...
قال رسول (ص) . من أغتسل ثم أتي الجمعة فصلي ما قدر له،ثم أنصت حتي يفرغ الإمام من خطبته ، ثم يصلي معه ، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخري وزياده ثلاثة أيام ، ومن مس الحصى ففد لغا..رواه مسلم،
وقال رسول الله صلي الله وعليه وسلم...من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل،ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله.. رواه مسلم
علمني الأسلام::
فضل سورة الكهف
من قرأ سوره الكهف يوم الجمعة أضاء له ما بين جمعتين ...
علمني الاسلام ... كل ما في دنيا فاني ولا دائم فيها إلا الله العزيز الغفار... فعلينا نؤمن بدلك ولا نعمل إلا للإخرتنا.. اللهم اغفر لنا وارحمنا يا عزيز يا غفار..
علمني الأسلام ومازلت أتعلم أن مع كل حزن فرح ومع كل كرب فرج ومع كل يأس رحمه ..الحمدلله من يتقي الله ويترك كامل أموره لله يرزقه الصبر و يرزقه كل ما في باله من حيث لا تحتسب الحمدلله
لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
علمني الاسلام ان لا اسيئ الظن باحد وان لا يكون في قلبي شيئا على احد
علمني الأسلام .. عن التوكل علي الله عزوجل. ~ ~~~~~~~~~~~~ ~
توكلت في رزقي علي الله خالقي.. وأيقنت أن الله لاشك رازقي.. وما يكون من رزقي فليس يفوتني ..ولو كان في قاع البحار العوامق سيأتي به الله العظيم بفضله ..ولو لم يكن مني اللسان بناطق .. ففي أي شئ تذهب النفس حسرة .. وقد قسم الرحمن رزق الخلائق . نورتي غاليتي نهله.. ولا شكر علي واجب
علمنا الاسلام ان المؤمن مبتلى وهو حبيب الرحمن
ليتطهر من كل الذنوب لذلك نرى ان اكثر الناس ابتلاءا هم الانبياء
كلما ابتلى كلما رفع درجته لينقيه الشريف من العيوب
فالمؤمن اذا اصابته ضراء فصبر كان خيرا وان اصابته سراء فشكر كان خيرا
وهذا الا للمؤمن الذي سلم والانسان الطائع وله انواع ودرجات
نحمد الله على ادب الابتلاء لانه ثبات الصالحين والصبر عند الشدائد
علمنا الاسلام ان نبذل الخير قولا وفعلا للعباد والخلائق اخلاصا وتجردا دون النظر في شكر العباد والثناء منهم
علمنا الاسلام
ان المسلم عليه مهمة ثقيلة وعليه ان يكون مؤهلا لحملها
وهذا يكون بامرين اولاهما تأهيل العقل والفكر وذلك بان يتعلم من كتاب الله تعالى
وسنة نبينا الكريم وان يواصل العلم لانه وقود العقل
والثاني هى اعداد القلب اى تأهيله لحمل الامانة
الانسان له قلبان لنفس الوظيفة فهو مضخة لضخ الدم والاخر تكون فيه حياة الروح والنفس
وهو حقيقة نموت بموته ونسلم بسلامته
بدونه لا قيمة للانسان ويصبح كالحجارة لانه وسيلة الاتصال بالله
وموضع نظر الله ( ان الله لا ينظر الى صوركم واقوالكم ولا الى اموالكم وانما ينظر
الى قلوبكم
فبصلاح هذا القلب يصلح السلوك ويصلح الجسد كله
فالعين لا تنظر الا ما يرضي الله والقدم لا تسير الا لمرضاة الله
فاى حركة ترضي الله يجب ان تكون القلب سليم
وعلينا ان نحافظ عليه من اى غفلة ونسعى بالتقرب الى الله
علمنا الاسلام
ان نخلص النية ونجددها لكى نخخف من ذنوبنا ونجعل صفحاتنا بيضاء
اى نحاسب انفسنا قبل ان نحاسب ونكثر من الاستغفار
علمنا الاسلام
ان خير المعروف تعجيله وسترته وتصغيره
مقدمة برعاية مطعم فتافيت مطبخي ========== ======= === =